" قوات حكومة دمشق ومرتزقتها يحاولون منذ أشهر زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة"

أكد القيادي في مجلس دير الزور العسكري، نوري الخليل أن قوات حكومة دمشق ومرتزقتها يحاولون منذ أشهر زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.

وجاءت تصريحات القيادي في مجلس دير الزور العسكري، نوري الخليل، من خلال حوار خاص مع وكالة هاوار للانباء للحديث عن آخر التطورات في ريف دير الزور الشرقي بعد الهجمات التي شنتها قوات حكومة دمشق وما يسمى" الدفاع الوطني" التابع لها على المنطقة.

وقال القيادي: "هناك تحديات كبيرة تواجه مناطق إقليم شمال وشرق سوريا نتيجة تصاعد جهود حكومة دمشق لزعزعة الأمن، وخاصة في دير الزور بسبب أهميتها الاستراتيجية، إلا أن قوات سوريا الديمقراطية كانت دائماً وستبقى على أهبة الاستعداد لصد الهجمات التي تشنها الميليشيات الإيرانية ومرتزقة حكومة دمشق".

وأشاد بدور قوات سوريا الديمقراطية في التصدي للهجوم الأخير الذي شن اليوم على مناطق الخط الشرقي في غرانيج، والصبحة والطيانة وذيبان، وبعض المناطق الأخرى، بهدف زعزعة استقرار المنطقة، وقضائها على المهاجمين.

وأدان القيادي في مجلس دير الزور العسكري، نوري الخليل، القصف العشوائي الوحشي بالراجمات، والهاون والذي أدى إلى سقوط شهداء بين المدنيين.

وأثنى القيادي على دور الأهالي في مساندة قوات سوريا الديمقراطية بعد الهجوم.

وأكد على جاهزية القوات للتصدي لهذه الهجمات وحرصها على تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة.